wrapper

السبت 18 ماي 2024

مختصرات :

ـ الفيصل ـ باريس :

 

منذ يومين و المناورات السياسية المحيطة بسدة الحكم للنظام المرفوض جماهيريا تزداد  حسب التسريبات و الأخبار المتداولة أو تلك التي تحدث عنها قائد أركان الجيش الشعبي الجزائري الوطني.. و يبدو أن "سعيد بوتفليقة" مصرّ في عناده في عدم عتق شقيقه و إراحته و تسليمه إلى المصالح الاستشفائية المختصة إكراما لعجوز مريض بحاجة إلى العناية و الراحة ، و مصرّ على المضي و عصابته إلى  المجهول و عدم الاستسلام لمطالب الشعب الصارمة في تطهير نظام الحكم من هذا الصنف من الفاسدين و المفسدين. 

الاجتماع السري الذي جمع بشقيق الرئيس و مستشاره  في ذات الوقت لا يدعو للطمأنينة و خصوصا أنه عقد بين شخصيات عسكرية من بينها " الاستصالي" الجنرال توفيق الذي لم يهضم وضعه على الهامش  من قبل بوتفليقة نفسه في وقت مضى ، و هي محاولة لإيجاد حلول تجنبه محاسبة الشعب و التاريخ. أو لأجل تدبير أشياء خطيرة و إثارة الفتنة و خلق مستنقع أمني جديد جزائري لهذه الألفية. و حسب بيان الجيش على لسان قائد الأركان " قايد صالح" فإن جهاتا تحاول توتير الوضع و تشويه صورة الجيش الوطني الجزائري  و زعزعة البلاد ، و هذا أمر ـ ينرفز ـ و يغضب القائد الأعلى.. اجتماع " الرئيس السابق للمخابرات الجزائرية المُحل و شقيق الرئيس "  بشخصيات قيل عنها معروفة و سوف تكشف عن أسماء كل من ساهم في هذا الاجتماع السري بـ "زرالدة" ـ العاصمة . و تذكر المصادر أن السعيد بوتفليقة و ـ تنظيمه الرئاسي ـ يرفض التنحية و الاستقالة مما عطل من عملية الإعلان عن استحالة " عبد العزيز بوتفليقة" في تسيير البلاد. و البدء  في المرحلة الانتقالية حسب ما تنص به بعض مواد الدستور الجزائري و منه الشروع في  التغييرات التي طالب بها الشعب. 

يرى السيد " بلعباس " رئيس التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية " في تصريح له بأن هذه الإشكالية و التستر أو التردد عن كشف  الأسماء الكاملة التي اجتمعت مع السعيد بوتفليقة و الرئيس السابق للمخابرات الجزائرية " توفيق"  دليل على أن الأمور لم تحسم بعد لصالح  قائد الأركان" المدافع عن المواد 7، 8 و 102 و يضيف " لحسن حظنا أن الشعب مصمم  على الدفاع عن وطننا"

في ذات السياق المتسارع و ورطة النظام الفاسد المرفرض  من قبل أغلبية الشعب و المتواجد في وضعية " عنق الزجاجة" أفادت أخبار إعلامية هذا الصباخ بتوقيف رجل الأعمال و رئيس أرباب العمل الجزائرين " علي حداد" و هو يعتبر ذراعا من أذرع "أخطبوط الفساد" في هرم السلطة و مقربا من أويحيى و سلال و السعيد بوتفليقة تحديدا. علي حداد تم القبض عليه في منطقة " أم الطبول" بولاية الطارف شرق البلاد  الثالثة صباحا و هو يعتزم التسلل و الهرب  إلى التراب التونسي. هذا إن دل على شيء فهو يدل  أن أجهزة الدولة يقظة و أن قائمة الممنوعين من السفر  جاهزة و محددة  إلى أن تحسم الأمور السياسية و الإقتصادية  بشكل نهائي بعد الاستحقاقات الديمقراطية التي تنتظر الجزائر و الجزائرين لاحقا.. 

ـ  هذا و تداولت أخبار عن تنقل السيد اليامين زروال الرئيس السابق يوم الجمعة إلى العاصمة و التقائه بالشباب و كذلك  بشخصيات نافذة للأخذ برأيه في مسألة الحراك و الإنسداد على مستوى هرم السلطة.. و بعض الأطراف و التقارير ترجح عودة الجنرال " اليامين زروال" إلى حكم الجزائر في المرحلة الانتقالية و قد أقترح في مرافقته في هذه المهمة رئيس حكومة سابق " احمد بن بيتور" و ورود أيضا اسم الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي سياسي و وزير خارجية سابق كشخصية وطنية رصينة التي قد تكون ضمن فريق زروال العائد!

هل سيوافق السيد ليامين زروال  و يستجيب لنداء البعض من الشعب و السياسين و حتى العسكر لتحمل مسؤولية المرحلة الانتقالية؟ أو سيحترس  و يرفض لأسباب شخصية و الإبقاء على الصورة المشرفة التي يعرفها عنه كل جزائري. الرئيس زروال نشر كلمة  إلى الشباب في صفحته يحث فيها الجزائريين على ضرورة التماسك و الحفاظ على وحدة الوطن و أمنه و سلامه و رقيه.  بعض الأخبار تفيد بعودة " زروال" إلى عاصمة الأوراس " باتنة" مقر إقامته دون إعطاء أي تفاصيل عن إجتماعه في العاصمة بشخصيات قيل عنها نافذة و ذات سيادة ! 

بغض النظر عن كل هذا تبقي معضلة الحكم في الجزائر عسكرية بحتة، فبالرغم من أن الحراك مدني و شعبي فكل الخيارات  من خلال الشخصيات المذكورة تبدو جميعها " عسكرية"، هل ينجح الشعب و الشق الوطني المخلص من الجيش في كتابة صفحة جديدة مشرفة بحروف ذهبية تبدأ بها الجزائر مرحلتها كجمهورية جديدة مدنية يحكمها مدني ؟ساعات حرجة جدا تمر بها الجزائر و الكل ينتظر الإعلان عن نهاية مرحلة و بداية أخرى دون مفاجآت غير سارة  و مفجعة! 

"البوتفلقيون" يرفضون مغادرة الحكم و دخول  "رب دزاير" على الخط لخلط الأوراق و إثارة الفتنة  و الجنرالات ما زالات تلعب في الساحة جهرا و علنا ! .

ـ التحرير المركزي ـ باريس

***

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الإثنين, 01 نيسان/أبريل 2019

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :